الأحد، ١٠ فبراير ٢٠٠٨


ان قضية تولي قبطي لرئاسة البلد من القضايا التي استحوذت علي اهتمام الكثير ورأي الأخوان في ذلك استحوذ علي اهتمام الكثيرين وكان الموضوع مثار جدل كبير وكان من الموضوعات التي استحوذت علي اهتمامي كثيرا وكثيرا ما جادلت وناقشت مع الأخوه هذا الأمر فتصريحات الدكتور عصام العريان التي قالت ان الشعب لو اختار مسيحيا فإننا سنقبل بذلك وبعيدا عن الخلاف الفقهي في ان ولاية مصر هي الإمامه الكبري او لا فإن الأمر كان يدور علي ان الأمر فرض غير ممكن الحدوث وقال لي امام مسجد ليس من الأخوان انه امر شرعي وانتم تتعاملون معه علي انه قرار سياسي ومراوغه سياسيه فلم استطع الرد الي ان ذهبت الي النجم المتألق والشيخ الكبير محمد راضي وطرحت عليه السؤال فأشفي صدري وقال لي كلمات قلائل حسمت عندي القضيه وهي ان الموضوع هذا هوقضيه جدليه قائمه علي نظريه افتراضيه غير ممكنة الحدوث ثم تلي قوله تعالي قل ان كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين فأنهي القضيه تماما وكان نعم الرأي السديد ثم جاء الرأي النهائي في البرنامج بأن الأخوان يرفضون ولاية المسيحي لرئاسة الجمهوريه وهذا خيار لمصر فقط وقد يظن البعض ان هناك تعارض بين الرأيين ولكن ارجع الي كلام الشيخ راضي فستعرف انه ليس هناك تعارض ولكن الرأي الأول يفترض شيىء غير ممكن الحدوث والرأي الثاني يغلق الباب تماما والله الموفق

هناك تعليقان (٢):

الاسلام هو الحل يقول...

الف شكر يا دكتر محمد

غير معرف يقول...

تسلم الفكره وتسلم البندقيه