الخميس، ١٣ مارس ٢٠٠٨

*****بسم الله الرحمن الرحيم****
ان تكوين الافراد والشخصيات هو عبارة عن مواقف وكلمات تترسخ فى العقول والازهان ومن هنا وجب ان تكون هناك كلمات خالدة
وهذا هو موضوعى القادم

الاثنين، ١٠ مارس ٢٠٠٨

كلمات خالده






حينما جلست مع نفسي أفكر كيف تتكون الشخصيات وجدت ان هناك كامات خالده تؤثر في الجميع ففكرت ما هي الكلمات الخالده في حياتي اولا جاء في ذهني كلمة الشيخ ياسين املي ان يرضي الله عني هذه الكلمه قد لخصت الدنيا كلها ثانيا كلمة السيد حسن نصر الله في مهرجان النصر حينما قال تقول المرأه اللبنانيه بيتي في الجنوب اتهد وبيتي في بيروت اتهد وانا مع المقاومه وانا مع السيد حسن نصر الله هذه الكلمه لخصت ثقافة المقاومه عند المجاهدين ان المقاومه هي الحياه وهي السكن وهي كل شيء وللكلمات الخالده بقيه مادام في العمر والفكر بقيه

الخميس، ١٤ فبراير ٢٠٠٨

ومضت الجامعه

وانا في اخر ايام لي في الجامعه وقفت مع نفسي وقفه وبدأت افكر في اسهام الدعوه في الحياه الطلابيه وهل فعلا اثرنا في اوساط الطلاب وهل لنا رصيد فعلي داخل الجامعه ام تعددت الوسائل ولم تتحقق الأهداف وهنا بدأت اشاهد بعض المواقف اولا اننا القوة الوحيده القادره علي البقاء فاعله داخل الجامعه رغم كل العقبات وكل التحديات وكثيرا ما كنت اسمع البرامج الناطقه باسم الحكومه تتكلم عن توغل الأخوان في الجامعه وغير ذلك من سيطرة طلاب الأخوان علي مجريات الأمور في الجامعه وتأثر عموم الطلاب بهم وغير ذلك ولكني كنت اظن ان هذا الكلام مبالغ فيه وغير حقيقي الي ان بدأت ارصد بعض المشاهدات اولها حينما ارتفعت المصروفات الدراسيه لجأ لنا الطلاب ليكونوا خلفنا في المطالبه بحقوقهم فكان هذا دليل علي ثقة عموم الطلاب بنا وموقف اخر كنت في محاضره وجاءت صحفيه لعمل تحقيق عما يحدث في الجامعه فاتصل بي زملائي فخرجت لها وكان هذا دليل علي ثقتهم في ان الأخوان هم اللسان الحقيقي المعبر عنهم وموقف ثالث حينما اراد وكيل الكليه ان يخفض المصروفات لغير القادرين ارسل الي لارشح له طلاب وبالفعل اعفي كل من رشحته له من المصروفات فكان هذا دليل علي ثقة الأساتذة بنا واننا القلب الذي يسع الجميع ويغفر ويسامح لأن نفس هذا الوكيل هو الذي يفصلنا ويحولنا الي مجالس التأديب وفي النهايه وثقت ان الدعوه في الجامعه وفي كل ميدان متوغله وموجوده ومستمره بتوفيق الله عز وجل والله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

الأحد، ١٠ فبراير ٢٠٠٨


ان قضية تولي قبطي لرئاسة البلد من القضايا التي استحوذت علي اهتمام الكثير ورأي الأخوان في ذلك استحوذ علي اهتمام الكثيرين وكان الموضوع مثار جدل كبير وكان من الموضوعات التي استحوذت علي اهتمامي كثيرا وكثيرا ما جادلت وناقشت مع الأخوه هذا الأمر فتصريحات الدكتور عصام العريان التي قالت ان الشعب لو اختار مسيحيا فإننا سنقبل بذلك وبعيدا عن الخلاف الفقهي في ان ولاية مصر هي الإمامه الكبري او لا فإن الأمر كان يدور علي ان الأمر فرض غير ممكن الحدوث وقال لي امام مسجد ليس من الأخوان انه امر شرعي وانتم تتعاملون معه علي انه قرار سياسي ومراوغه سياسيه فلم استطع الرد الي ان ذهبت الي النجم المتألق والشيخ الكبير محمد راضي وطرحت عليه السؤال فأشفي صدري وقال لي كلمات قلائل حسمت عندي القضيه وهي ان الموضوع هذا هوقضيه جدليه قائمه علي نظريه افتراضيه غير ممكنة الحدوث ثم تلي قوله تعالي قل ان كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين فأنهي القضيه تماما وكان نعم الرأي السديد ثم جاء الرأي النهائي في البرنامج بأن الأخوان يرفضون ولاية المسيحي لرئاسة الجمهوريه وهذا خيار لمصر فقط وقد يظن البعض ان هناك تعارض بين الرأيين ولكن ارجع الي كلام الشيخ راضي فستعرف انه ليس هناك تعارض ولكن الرأي الأول يفترض شيىء غير ممكن الحدوث والرأي الثاني يغلق الباب تماما والله الموفق

الأربعاء، ٧ نوفمبر ٢٠٠٧

لتلاحماس دخلت الإنتخابات بدون رؤية حول الحل النهائيفي الحقيقة لقد دخلت حماس الإنتخابات على اساس توقعها بأنها ستشارك في لة كبييرة وهي حتمية وضع مشروع للحل النهائيوحتى لو كانت الحكومة مشتركة مع فصائل أخرى فإن اي إتفاق يصوت عليه في المجلس التشريعي الذي تشكل حماس اغلبيتهلذلك كان لابد لها ان تضع مشروعا للحل النهائيو لا زلت اذكر النقاش الجدلي الذي كان قائما مع بداية توليها الحكومة حولالحكومة وتبقى هي تعمل في الداخل كما كانت عن طريق البلديات والعمل الأهلي لكن لم تتوقع ان الجميع سيتركوها تشكل الحكومة وحدها و وجدت نفسها اما مشك هل ستقبل حماس الإعتراف بإسرائيل ؟؟؟؟؟غياب الرؤية عامل مشتركنعيش جميعا في مشاريع عامة غير تطبيقية ونؤجل الحديث عن الجانب التطبيقي حتى نقع في الفخ ونجد انفسنا امام المواجهههل أخطأت حماس بدخول الإنتخابات ؟؟؟لقد اخطأت قبل الدخول في انها لم تحدد لنفسها رؤية واضحة حول الحل النهائي لو حصلت على الأغلبيةوهذا الخطأ لو لم يحدثربما لو درست حماس هذا الأمر جيداكانت ستأخذ قرارا بعدم خوض الإنتخابات بأغلبية المقاعدكإسلاميين هل نغير مبادئنا ام نترك القيادةالسياسية إلى حين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟نحن امام خياران إما ان نقبل بتنازلات فيها تنازل عن مبادئ تربينا عليها وعشقناها ولربما نفقد معها إحترامنا لأنفسنا حتى ننجح في قيادة المسيرةأو الخيار الثاني وهو ان نترك السياسة ولا نتحرك للقيادة السياسية حتى تزول امريكا ربما بعد 40 عام او 140 عامولربما تظهر قوة اخرى ننتظرها هي الأخرى حتى تزوللو سألني احدهمهل تقبل بالتنازل وتعترف بدولة إسرائيل ؟؟ في مقابل قيام دولة فلسطينيةأقول لهلافيقول لي السؤال الثانيهل تستطيع قيادة فلسطين او مصر بدون ان تتوافق مع المشروعين الأمريكي والإسرائيلي ؟؟؟اقول له لقد فعلت إيران ذلك فعلافيقول لي لقد كانت ثورتها عام 1979 ايام عالم القطبين والظرف الأن مختلف وتجربة حماس واضحة جدا امامك وكيف انها لن تستطيع الإستمرار بدون تأييد امريكي اوربيويلح علي ما هي إجابتكأقول لهربما أفكر في ان لا اتقدم لقيادة مصر او فلسطين سياسيافيقول ليالا تستطيع ان تكون مثل تركيا ؟؟ ذات الحلف العسكري مع إسرائيل وفي نفس الوقت حكومة ذات اصول ومرجعيات إسلامية وتصلح الكثيير والكثيير في بلادكاقول لهلقد فهمت مرادك من كل هذه الأسئلة ولابد ان تأخذ في حسابك ان كل هذه العوامل متغيرة وليست ثابتةولكن إلى هذا الحينأتساءل هل لا نتقدم للقيادة سياسيا حتى تتغير الظروف الدولية ؟؟؟؟؟وهل نملك إجابات واضحة نحو العديد من الأمور حتى لو كانت تتعارض مع المشروع الأمريكي ؟؟؟اي هل نملك كلاما واضحا حول مدى قبولنا بقيام دولتين مثلا ؟؟؟وهل نملك رؤية واضحة لمثل هذه القضايا ؟؟؟أم اننا نتجنب الحديث فيها حتى نقع في قلب المحيط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟و إذا كان الطريق السياسي مسدودا فهل الأفضل ان تلجأ حماس للطريق العسكري فقط ؟؟وعندها لابد من تدمييير السلطة القائمةهل هذا ميلاد جديد لفكر جديد لا يحمل خيار إلا السلاح ؟أم انه ميلاد لفكرة سياسية تحمل تنازلات موجعة ؟؟؟؟؟؟ولو تنازلت حماس فما الفرق بينها وبين المسار الذي إختاره السادات من قبل وتبعه الكثيرون من بعده ؟؟و إلى أن نجب على هذه الأسئلةلن اتنازل عن مبادئي