الأربعاء، ٧ نوفمبر ٢٠٠٧

لتلاحماس دخلت الإنتخابات بدون رؤية حول الحل النهائيفي الحقيقة لقد دخلت حماس الإنتخابات على اساس توقعها بأنها ستشارك في لة كبييرة وهي حتمية وضع مشروع للحل النهائيوحتى لو كانت الحكومة مشتركة مع فصائل أخرى فإن اي إتفاق يصوت عليه في المجلس التشريعي الذي تشكل حماس اغلبيتهلذلك كان لابد لها ان تضع مشروعا للحل النهائيو لا زلت اذكر النقاش الجدلي الذي كان قائما مع بداية توليها الحكومة حولالحكومة وتبقى هي تعمل في الداخل كما كانت عن طريق البلديات والعمل الأهلي لكن لم تتوقع ان الجميع سيتركوها تشكل الحكومة وحدها و وجدت نفسها اما مشك هل ستقبل حماس الإعتراف بإسرائيل ؟؟؟؟؟غياب الرؤية عامل مشتركنعيش جميعا في مشاريع عامة غير تطبيقية ونؤجل الحديث عن الجانب التطبيقي حتى نقع في الفخ ونجد انفسنا امام المواجهههل أخطأت حماس بدخول الإنتخابات ؟؟؟لقد اخطأت قبل الدخول في انها لم تحدد لنفسها رؤية واضحة حول الحل النهائي لو حصلت على الأغلبيةوهذا الخطأ لو لم يحدثربما لو درست حماس هذا الأمر جيداكانت ستأخذ قرارا بعدم خوض الإنتخابات بأغلبية المقاعدكإسلاميين هل نغير مبادئنا ام نترك القيادةالسياسية إلى حين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟نحن امام خياران إما ان نقبل بتنازلات فيها تنازل عن مبادئ تربينا عليها وعشقناها ولربما نفقد معها إحترامنا لأنفسنا حتى ننجح في قيادة المسيرةأو الخيار الثاني وهو ان نترك السياسة ولا نتحرك للقيادة السياسية حتى تزول امريكا ربما بعد 40 عام او 140 عامولربما تظهر قوة اخرى ننتظرها هي الأخرى حتى تزوللو سألني احدهمهل تقبل بالتنازل وتعترف بدولة إسرائيل ؟؟ في مقابل قيام دولة فلسطينيةأقول لهلافيقول لي السؤال الثانيهل تستطيع قيادة فلسطين او مصر بدون ان تتوافق مع المشروعين الأمريكي والإسرائيلي ؟؟؟اقول له لقد فعلت إيران ذلك فعلافيقول لي لقد كانت ثورتها عام 1979 ايام عالم القطبين والظرف الأن مختلف وتجربة حماس واضحة جدا امامك وكيف انها لن تستطيع الإستمرار بدون تأييد امريكي اوربيويلح علي ما هي إجابتكأقول لهربما أفكر في ان لا اتقدم لقيادة مصر او فلسطين سياسيافيقول ليالا تستطيع ان تكون مثل تركيا ؟؟ ذات الحلف العسكري مع إسرائيل وفي نفس الوقت حكومة ذات اصول ومرجعيات إسلامية وتصلح الكثيير والكثيير في بلادكاقول لهلقد فهمت مرادك من كل هذه الأسئلة ولابد ان تأخذ في حسابك ان كل هذه العوامل متغيرة وليست ثابتةولكن إلى هذا الحينأتساءل هل لا نتقدم للقيادة سياسيا حتى تتغير الظروف الدولية ؟؟؟؟؟وهل نملك إجابات واضحة نحو العديد من الأمور حتى لو كانت تتعارض مع المشروع الأمريكي ؟؟؟اي هل نملك كلاما واضحا حول مدى قبولنا بقيام دولتين مثلا ؟؟؟وهل نملك رؤية واضحة لمثل هذه القضايا ؟؟؟أم اننا نتجنب الحديث فيها حتى نقع في قلب المحيط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟و إذا كان الطريق السياسي مسدودا فهل الأفضل ان تلجأ حماس للطريق العسكري فقط ؟؟وعندها لابد من تدمييير السلطة القائمةهل هذا ميلاد جديد لفكر جديد لا يحمل خيار إلا السلاح ؟أم انه ميلاد لفكرة سياسية تحمل تنازلات موجعة ؟؟؟؟؟؟ولو تنازلت حماس فما الفرق بينها وبين المسار الذي إختاره السادات من قبل وتبعه الكثيرون من بعده ؟؟و إلى أن نجب على هذه الأسئلةلن اتنازل عن مبادئي

ليست هناك تعليقات: