الخميس، ١٤ فبراير ٢٠٠٨

ومضت الجامعه

وانا في اخر ايام لي في الجامعه وقفت مع نفسي وقفه وبدأت افكر في اسهام الدعوه في الحياه الطلابيه وهل فعلا اثرنا في اوساط الطلاب وهل لنا رصيد فعلي داخل الجامعه ام تعددت الوسائل ولم تتحقق الأهداف وهنا بدأت اشاهد بعض المواقف اولا اننا القوة الوحيده القادره علي البقاء فاعله داخل الجامعه رغم كل العقبات وكل التحديات وكثيرا ما كنت اسمع البرامج الناطقه باسم الحكومه تتكلم عن توغل الأخوان في الجامعه وغير ذلك من سيطرة طلاب الأخوان علي مجريات الأمور في الجامعه وتأثر عموم الطلاب بهم وغير ذلك ولكني كنت اظن ان هذا الكلام مبالغ فيه وغير حقيقي الي ان بدأت ارصد بعض المشاهدات اولها حينما ارتفعت المصروفات الدراسيه لجأ لنا الطلاب ليكونوا خلفنا في المطالبه بحقوقهم فكان هذا دليل علي ثقة عموم الطلاب بنا وموقف اخر كنت في محاضره وجاءت صحفيه لعمل تحقيق عما يحدث في الجامعه فاتصل بي زملائي فخرجت لها وكان هذا دليل علي ثقتهم في ان الأخوان هم اللسان الحقيقي المعبر عنهم وموقف ثالث حينما اراد وكيل الكليه ان يخفض المصروفات لغير القادرين ارسل الي لارشح له طلاب وبالفعل اعفي كل من رشحته له من المصروفات فكان هذا دليل علي ثقة الأساتذة بنا واننا القلب الذي يسع الجميع ويغفر ويسامح لأن نفس هذا الوكيل هو الذي يفصلنا ويحولنا الي مجالس التأديب وفي النهايه وثقت ان الدعوه في الجامعه وفي كل ميدان متوغله وموجوده ومستمره بتوفيق الله عز وجل والله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

ليست هناك تعليقات: